لقاء جمعية سلا حلقة إضافية ضمن البرنامج الإعدادي لفريق المغرب التطواني.
مديرية الإعلام
خاض فريق المغرب التطواني مساء يومه الثلاثاء 14 غشت على الساعة الخامسة مساءا، لقاءا تجريبيا إضافيا، مفتوحا على جماهيره الغيورة والمناصرة، حين استضاف فريق جمعية سلا في تمرين تدريبي جديد، يعتبر بالنسبة للفريقين معا، وبغضّ النظر عن نتيجته، فرصة مهمّة في سياق التعرف على مدى استعداد اللاعبين للمنافسات الرسمية المرتقبة. وإن كان فريق المغرب التطواني يريد تكريس نفسه فريقا قادرا، على التنافس ضمن الأندية المحترفة بالدرجة الأولى، تحت قيادة مدربه عبد الواحد بن حساين، فيما فريق مدينة سلا تحت إشراف مدربه الحسين أوشلا، تحذوه الرغبة الملحة للعودة بعد طول مدة، إلى البطولة الاحترافية في نهاية الموسم المقبل.
وقد انتهت فصول هذا اللقاء الإعدادي بانتصار فريق المغرب التطواني بثلاث إصابات لواحدة، وهي نتيجة اتّفق مدربا الفريقين في تصريحاتهما عقب اللقاء، على أنّها ليست هدفا في حدّ ذاتها، حيث أن الغاية من هذه المقابلة هي: ” تكريس أسلوب اللعب، وتثبيت الأوطوماتيزمات، وتعزيز انسجام الخطوط، وترسيخ الانضباط التكتيكي، وترجمة رؤية المدربين على رقعة الملعب، وتجريب الوافدين على الفريقين، واكتساب الثقة في النفس بالنسبة للاعبين الشباب. وكل هذه المؤشرات الإعدادية تساعد المدربين أيضا كما الجمهور على التأكد من ملامح تشكيلة الفريقين قبل انطلاق المنافسات الرسمية”.
وبخصوص ارتساماته وانطباعاته حول فريق المغرب التطواني، من خلال اللقاءين الإعدادين اللذين أجراهما جمعية سلا ضد نظيره المغرب التطواني، قال المدرب الحسين أوشلا في تصريح خص به مديرية إعلام النادي، نورده مختزلا على أساس تقديمه كاملا ضمن ربورطاج مصور خاص لماط تيفي عن المقابلة : ” لأنني أحب فريق المغرب التطواني، وأحن إلى الأيام الجميلة التي قضيتها معه، أقول إنّ الفريق في الموسم الماضي حقق المعجزة، حين ساهم المدرب بن حساين إلى جانب جميع مكونات الفريق دون استثناء، في إنقاذه من الاندحار إلى القسم الثاني، وليست كل مرة تسلم الجرة. على المكتب المسير أن يفكر في انتدابات من المستوى العالي، وإن كان الاعتماد على الشباب رهان ضروري، فالصعوبة تكمن في كون لا يمكنك أن تجد كل مرة 11 لاعبا شابا مستعدا للعب في الدرجة الأولى، علينا أن ننسى الفريق الذي فاز ببطولتين وشارك في بطولتي إفريقيا، وفي كأس العالم، من أجل بناء فريق جديد..”.